معنى التوحيد :
التوحيد هو " إفراد الله سبحانه و تعالى بما يختص به. "
و أنواع التوحيد ثلاثة
الأول : توحيد الربوبية و هو " إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق و الملك و التدبير "
(شرح الأصول الثلاثة .ابن عثيمين. ص39)
أي أن توحيد الربوبية خاص باعتقادنا نحن و أفعال الله تعالى.
فتوحيدنا للربوبية هو بمعنى الإعتقاد و الإيمان أن الخالق هو الله والمحيي هو الله و المميت هو الله و الشافي هو الله ... فلا ننسب أفعال الله تعالى لغيره فنعتقد أن غير الله من يخلق أو يشفي أو يرزق.
الثاني : توحيد الألوهية وهو " إفراد الله سبحانه و تعالى بالعبادة بأن لا يتخذ الإنسان مع الله أحدا" يعبده و يتقرب إليه كما يعبد الله تعالى و يتقرب إليه". ( المصدر السابق. ص40 )
أي أن توحيد الألوهية مختص بأفعال العباد.
فتوحيدنا للألوهية يعني أن أفعال وأمور العبادة توجه لله تعالى فقط.
بمعنى : إفراد الله سبحانه بجميع ما تعبّد العباد به من دعاء وخوف ورجاء وصلاة وصوم وذبح ونذر وغير ذلك من أنواع العبادة على وجه الخضوع له والرغبة والرهبة مع كمال الحب له سبحانه والذل لعظمته .( العقيدة الصحيحة- بن باز ).
الثالث : وهو توحيد الأسماء و الصفات وهو " إفراد الله سبحانه و تعالى بما سمى به نفسه ووصف به نفسه في كتابه , أو على لسان رسوله صلى الله عليه و سلم و ذلك بإثبات ما أثبته , ونفي ما نفاه من غير تحريف و لا تعطيل , ومن غير تكييف و لا تمثيل".( شرح الأصول الثلاثة- بن عثيميين. ص40).