مثال الداعي بين الناس مثل اللسان بين الأسنان

مثال الداعي بين الناس مثل اللسان بين الأسنان.
• نحن ذاهبين إلى القبر والآخرة وننظر خلفنا إلى الدنيا, مثل سائق السيارة لو ينظر إلى الخلف تكون كارثة, ولكن لو ركز نظره إلى الأمام ولا بأس أن يلمح بين المرة والمرة من خلفه في المرآة ثم يرجع النظر إلى الأمام.
• علم الفضائل نحتاج له دائماً مثل الهواء والطعام والماء, وعلم المسائل مثل الدواء نستعمله عند الحاجة.
• خلال ثلاث وعشرون سنة من الجهد المتواصل فالرسول صلى الله عليه وسلم ترك الأمة على كمال الدين و جهد الدين.
• ثلاث وعشرون سنة جهد الرسول صلى الله عليه وسلم ليس محسوب بالسنين بل هو محسوب بوصول مستوى الدين الذي يرضى الله.
• الإنسان يجتهد على حسب الضرورة, فالله سبحانه وتعالى خلق فيك الضرورة وهو الذي يعينك عليها فاسأله كيف تقضي هذه الضرورة.
• الدنيا ضرورة والدين مقصد, فالضروريات محطات تبلغنا المقصد.
• الدين ليس بالعواطف لأنها دائماً تتغير, ولكن الدين بإتباع السنة وإن خالفت العواطف (مثال : الإسراع لإدراك الصلاة عاطفة, والسكينة سنة).
• نجتهد وإن لم يكن في جهدنا الإخلاص في البداية ولكن ندعوا الله سبحانه و تعالى أن يرزقنا الإخلاص.
• (لا إله إلا الله) إيمان في القلب, و (محمد رسول الله) إسلام على الجوارح.
• الكلام لا ينفع إلا إذا كان بعد الكلام جهد مثل كلمة التجارة لا تنفع إلا إذا ارتبط بها جهد التجارة فكذلك كلمة الدين إذا ارتبط به جهد الدين, فعندنا يقين أن الأشياء الدنيوية لا تأتي إلا بالجهد فمتى يأتي اليقين أن الدين لا يأتي فينا إلا بالجهد.
• القلب السليم الذي لا يطمئن بكثرة الأشياء والأسباب الدنيوية بل يطمئن بذكر الله تعالى.
• الدنيا جسد والروح فيها الدين, والدين جسد والروح فيه الدعوة إلى الله, والدعوة جسد والروح فيها الشورى, والشورى جسد والروح فيها الطاعة والتضحية.
• (لئن شكرتم لأزيدنكم) لا تنقطع الزيادة حتى ينقطع الشكر.
• السعادة في الدين, والدين يحتاج إلى جهد, وأنا مسئول عن جهد الدين, وأن جميع المشاكل والابتلاءات والأمراض المستعصية والحروب والزلازل والفيضانات في العالم هو بسبب ترك جهد الدين, وأن حل جميع هذه المشاكل في الدين وجهد الدين ( الإيمان والأعمال الصالحة).
• داعي يجتهد على حسب البيئة, وداعي يجتهد على حسب الأحوال, فهؤلاء لا يثبتون في الدعوة, وأما الذي يجتهد باليقين خلاف البيئة والأحوال فهذا يثبت بإذن الله.
• لله تعالى أوامر شرعية وأوامر كونية, فإذا امتثلت الأوامر الشرعية فالله تعالى يسخر الكون بأوامره الكونية فيكون في خدمة الممتثل, وإذا لم تمتثل الأوامر الشرعية فالله تعالى يجعل الكون سبب في شقاء وتعاست الغير ممتثل.
• ولله المثل الأعلى, الله: الطبيب والرسول صلى الله عليه وسلم: الصيدلي والقرآن والسنة: الدواء وبيت الله هو المستشفى.
• مخ التقوى والعبادة هو ( يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون) أي يعملون الأعمال الحسنة ويتهمون أنفسهم بالتقصير.
• الشيطان يجتهد لتفريق شمل الأحباب بسوء الظن والنظر إلى العيوب.
• ذبح الشهوات يومياً بالجهد والتضحية في سبيل الله أفضل من ذبح النفس مرة واحدة بالقتل في سبيل الله.
• (حيا على الفلاح) بيان فضائل المجيء إلى الصلاة, فبالفضائل يأتي الاستعداد للأعمال وتكذيب المشاهدات وتصديق الغيبيات.
• الله اجتبانا (يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب).
• الأمة تمر بأصعب زمان مر عليها فنحتاج إلى الجهد والحكمة لا الحماس.
• ما بقي طريق للحفاظ على أموال وأعراض الأمة غير الدعوة إلى الله تعالى.
• الإيمان والحياء أخوان متلازمان فإذا ذهب أحدهم ذهب الآخر, فجهد الباطل هو ذهاب الحياء من حياة المسلمين حتى يذهب من حياتهم الإيمان, فالمطلوب زيادة الجهد والدعاء مع البكاء.
• (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين) السؤال هنا للتحدي, وشروط الداعي في الآية هو الجهد, الإخلاص, الصلاح والتواضع.
• التقدم في أشياء الدنيا بدون الدين هو تقدم إلى الفساد والهلاك وليس إلى الخير والصلاح.
• الذي ينفق في سبيل الله هو المحتاج للإنفاق وليس المنفق عليه هو المحتاج.
• ( إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلا) أي أشد تأثيراً ونور في الكلام.
• الذي لا يقوم الليل ويتأثر من عدم قيامه أفضل من الذي يقوم الليل ويغتر بقيامه.
شبكة الدعوة والتبليغ